الصيدلي المصري، كشف مصدر موثوق به لموقع مكة نيوز عن المصير المنتظر تجاه المتهمة بقتل الصيدلي المصري “أحمد حاتم” خلال تأدية عمله في مدينة سكاكا بالمملكة العربية السُّعُودية دون وجه حق، وقد ألقي القبض على هذه السيدة التي قامت بإطلاق الرَّصاص وتم تفريغ الكاميرات وبدأت التحقيقات في محاولة مستمرة من البحث الجنائي السعودي للوصول إلى أسباب الحادث، وقد تواصلت السِّفَارة المصرية مع القيادة السُّعُودية من أجل التعرف علي آخر التطورات بشأن التحقيقات التي تمت أخيرًا تجاه المتهمة، وسوف نوضح لكم السيناريوهات المتوقع تنفيذها تجاه القاتلة السُّعُودية للصيدلي المصري.
سيناريوهات العقوبة المنتظرة في قضية الصيدلي المصري
هناك سيناريوهين بانتظار المتهمة السُّعُودية، وقد جاء السيناريو الأول بالتفاصيل التالية:
- تطبيق الشريعة الإسلامية، إذ أنه في مثل هذه الحالات، يُعلق القصاص من القاتل حتى بلوغ نجل القتيل سن الرشد باعتباره ولي الدَّم، لأخذ رأيه في القصاص أو العفو عن القاتل، وأخذ الديّة، علمًا بأن أخذ الديّة قرار يرجع إلى أسرة المتضرر سواء بالقبول والعفو أو الرفض وطلب القصاص في هذه الحالة يكون القصاص بإعدام المتهمة إن ثبت ارتكابها للجريمة، ويبلغ نجل الصيدلي المصري المقتول، عامين فقط، وبالنظر إلى سنوات الانتظار وفقًا للشرع في مثل هذه الحالة، فإن قرار القصاص أو العفو يعلق 16 عامًا لحين بلوغ الطفل سن الرشد وإبداء رأيه، على أن يتم حبس السيدة القاتلة خلال هذه المدّة.
- السيناريو الثاني وهو الاحتكام إلى القانون، وتنفيذ حكم الإعدام فور الانتهاء من التحقيقات والتأكد من القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، ورفع الأمر إلى الجهات القضائية السُّعُودية، المختصة للفصل في القضية وإصدار حكم الإعدام على القاتلة، دون الرجوع إلى ولي الدَّم.
تفاصيل قضية القتل في السُّعُودية
زوج الصيدلي المصري المقتول، قبل 3 سنوات وأنجب طفلًا يُدعى محمد وعمرة عامين فقط، ومعروف عنه أخلاقه الحسنة والتزامه بعمله وفقا لروايات أقاربه وجيرانه.
وسبب الوفاة إطلاق سيدة سُعُودية رصاصتين بعد أن طلبت منه صرف مضاد حيوي دون إرشادات طبية، لكنه رفض فأطلقت عليه الرَّصاص، في وقت دوامه الرسمي خلال تواجده في الصيدلية التي يعمل بها “صيدلية العائلة” الكائنة بحي الناصرية في مدينة سكاكا التابعة لمنطقة الحدود الشِّمالية.
والصيدلي المصري أحمد حاتم من قرية كفر دنشواي التابعة لمركز الشهداء بمحافظة المنوفية، ويبلغ من 34 عامًا، حيث سافر قبل عامين للعمل في السُّعُودية، وكان يعمل مديرا بصيدلية العائلة بالناصرية في مدينة سكاكا السُّعُودية.
وقد تم الآن الانتهاء من عملية تشريح الجثمان من قبل الطب الشرعي وإصدار تقرير بعملية التشريح وتحويل التقرير الخاص بالانتهاء من عملية التشريح إلى النيابة العامة لتقرر عملية تسليم الجثمان لذويه ثم شحن الجثمان إلى مصر ليوارى الثرى بمسقط رأسه بالمنوفية.