اليوم العالمي للرجل، حيث يحتفل العالم باليوم العالمي للرجل في يوم 19 نوفمبر من كل عام، من أجل تسليط الضوء على الدور الهام للرجال في المجتمع، والعمل علي الاحتفاء بالنماذج الإيجابية للذكور، وبناءً علي صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، فإن الاحتفال باليوم العالمي للرجل قد بدأ في عام 1999، على أيدي طبيب من ترينداد وتوباغو، هو دكتور. جيروم تيلكوسينغ، الذي اختار يوم 19 نوفمبر من كل عام للاحتفال بهذا الحدث بسبب تزامن هذا اليوم مع يوم ميلاد والده، وسوف نوضح لكم تفاصيل هامة عن اليوم العالمي للرجل.
اليوم العالمي للرجل
يهدف اليوم العالمي للرجل إلى زيادة الوعي بالقضايا التي يواجهها عدد كبير من الرجال على نطاق عالمي، وذلك مثل القضايا الخاصة بالصحة العقلية للرجال وكذلك معدلات الانتحار بين الذكور.
هدف الاحتفاء بهذا اليوم
الرجل هو الجزء الأساسي في المجتمع، وعلى الرغم من عدد المتغيرات الكثيرة التي حدثت بهذا المجتمع في هذا العصر الحالي، فإن دوره أصبح دورًا فعالًا في تطور وتحسين هذه المجتمعات ودعم الاستقرار فيها، فالرجل، يعد هو المسؤول الأول عن رعاية أفراد الأسرة في الوطن العربي، وتلبية احتياجاتها سواء كانت هذه الاحتياجات مادية أو عاطفية أو أغراض تعليمية وغيرها، حيث يرغب الرجل في تحقيق الأمان والاستقرار لأسرته، وذلك عن طريق ما يعمل علي توفيره من عمله من دخل مالي أو بواسطة اتخاذ القرارات الهامة التي تساهم في دعم استقرار ورفاهية الأسرة.
القرب من الأبناء
بعدما أصبح للمرأة دور كبير وفعال في سوق العمل وقدرتها علي تلبية احتياجات الأسرة، فإن مشاركة الرجل في تربية الأبناء والاعتناء بهم والعمل علي متابعة تعليمهم لم تعد ثانوية كما كانت في الماضي، فقد أصبح دوره كبيرًا في ذلك، وأصبح له دورًا هامًا في التربية والمشاركة بحياة الأبناء اليومية.
وبالقرب أكثر من الأبناء، أصبح الرجل يساهم بصورة أكبر عما كان يتم من قبل في تشكيل القيم والأخلاقيات التي ينشأ ويكبر عليها الأبناء، وأن يكون يصبح قدوة يحتذى به أبناؤه في سلوكياتهم وفي حياتهم العامة.
هل يتزايد العزوف عن الزواج؟
خبراء العالم في العلاقات الاجتماعية وعلماء النفس، قد أوضحوا بأن ابتعاد الرجال عن الزواج أصبح أمرًا متزايدًا في الولايات المتحدة بشكل خاص وفي أوروبا العالم عمومًا، وذلك وفق بيان مركز بيو للأبحاث Pew Research Center، فإن ما يقرب من 25% من الذين بلغوا 40 عام في الولايات المتحدة لم يسبق لهم الزواج من قبل، ويُعد ذلك رقمًا قياسيًا بعد أن كانت النسبة 20% قبل مرور عقد من الزمان، بل كانت النسبة في عام 1980 كانت 6% فقط.
