السعودية تدرس تكنولوجيا المفاعلات النووية الصغيرة لتصبح أكبر دولة منتجة للنفط بالشرق الأوسط

السعودية تدرس تكنولوجيا المفاعلات النووية الصغيرة لتصبح أكبر دولة منتجة للنفط بالشرق الأوسط
تكنولوجيا المفاعلات النووية الصغيرة

تكنولوجيا المفاعلات النووية الصغيرة، حيث تسعى المملكة العربية السعودية للعمل علي دراسة تكنولوجيا المفاعلات النووية المعيارية الصغيرة، حيث تسعي المملكة إلى أن تكون أكبر دولة منتجة للنفط في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى تنويع مصادر الطاقة والعمل علي توليد طاقة أنظف للاستخدام المحلي والتصدير، وقد أكدت علي إنها مهتمة بدراسة تكنولوجيا المفاعلات النووية المعيارية الصغيرة، حيث تستهدف كافة إستراتيجيتها الحديثة والعمل علي تطويرها بشكل سريع خلال الأيام القادمة، وسوف نوضح لكم تفصيل أكثر عن تكنولوجيا المفاعلات النووية الصغيرة.

ما هي أهمية الطاقة النووية لمنطقة الخليج؟

صرح الأمير عبد العزيز بن سلمان، بمؤتمر المناخ في مدينة الرياض: بأن خطوات المملكة القادمة بمجال الطاقة النووية تعمل علي دراسة كافة أنواع وتطبيقات توليد الطاقة الذرية، وتسعي المملكة العربية السعودية للعم علي بناء مفاعل تجريبي من خلال الحصول على مساعدات من جانب الولايات المتحدة في الوقت الذي تسعي فيه إلى تطوير برنامج نووي.

فالخليج أصبح محور التركيز في مكافحة تغيير المناخ بوقت لاحق خلال هذا العام، حيث تجتهد دولة الإمارات العربية المتحدة إلى استضافة القمة السنوية للأمم المتحدة، التي تهدف للعمل علي حماية البيئة والتقليل من الانبعاثات، فيمًا تعمل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، عضوا منظمة أوبك، على تحسين وتطوير مصادر متجددة مثل الطاقة الشمسية والأنظمة المتخصصة باحتجاز الكربون، فإنهما تستثمران أيضًا في تحسين وتوسيع القدرة على إنتاج النفط، وفق “بلومبرغ”.

أسباب توجه السعودية لمصادر الطاقة المتجددة

قال الأمير عبد العزيز: “هناك سبب للمملكة لتستمر في النفط وأن نستمر في الغاز”. وقال: “بالرغم من أن حصة النفط والغاز قد تقل وتتضاءل”، إلا أنها سوف تظل جزءًا من نظام الطاقة الشامل الذي يمكن أن يشهد تضاعف الطلب خلال منتصف القرن.

وصرح سهيل المزروعي، وزير الطاقة الإماراتي، بحلقة نقاش مع الأمير عبد العزيز بن سلمان: بأن الاستثمار في النفط والغاز بالإضافة إلى الإمدادات الأخرى من دول الشرق الأوسط جادة في كونها موردين مسؤولين للطاقة من خلال الأسواق العالمية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *