حُكم الحصول علي مال الزوجة التي تعمل موظفة بالإجبار

حُكم الحصول علي مال الزوجة التي تعمل موظفة بالإجبار
حُكم الحصول علي مال الزوجة التي تعمل موظفة

يتساءل عدد كبير من الأشخاص عن حكم الحصول علي  مال الزوجة التي تعمل موظفة أو بأي مكان عمل آخر، حيث يقول أحد الأشخاص “زوجتي تعمل مدرسة وأُعِيرَت للعمل، فهل من حقي أن أطالب زوجتي بالحصول على شيءٍ من مالها بسبب إعارتها، أو أنها تتمتع بالاستقلال والشخصية في مالها؟” وقد تم الرد من جانب دار الإفتاء المصرية علي هذا السؤال في التفاصيل التالية.

حُكم الحصول علي مال الزوجة التي تعمل موظفة

تمت الإجابة من جانب الدكتور محمد سيد طنطاوي، شيخ الأزهر السابق بأن المرأة المتزوجة في الإسلام لها شخصيتها المدنية الكاملة، وثروتها الخاصة المستقلة عن شخصية زوجها؛ إذ لكلٍّ منهما ذمته المالية المستقلة، فلا شأن لها بما يكسبه الزوج أو بدخله، وكذلك لا شأن للزوج بثروة زوجته أو بدخلها.

وبناءً على ذلك: لا يجوز للزوج أن يأخذ شيئًا مما اكتسبته الزوجة من عملها؛ إذ إنَّه أصبح ملكًا لها تتصرف فيه بحريتها الكاملة، إلا إذا أعطته تطوعًا وتبرعًا من قبلها فلا بأس من ذلك، إذا أرادت هي أن تعاونه في تكاليف المعيشة برضاها وتبرعًا منها فلا بأس من ذلك أيضًا، وبهذا عُلِم الجواب عمَّا جاء بالسؤال السابقة.

قد يهمك: ما حكم التفاؤل والتشاؤم بعدد الأرقام أو بأيام الأسبوع.

وبذلك يجب علي كل زوج ألا يقوم بإجبار زوجته علي دفع راتبها الشهري من أي جهة عمل، بل يجب أن تكون المشاركة بالحب وعدم الإكراه علي ذلك.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *