صفقة سعودية بريطانية لتطوير سوق التكنولوجيا بالرياض

صفقة سعودية بريطانية لتطوير سوق التكنولوجيا بالرياض
صفقة سعودية بريطانية

صفقة سعودية بريطانية، أبرمت المملكة العربية السعودية صفقة مع بريطانيا بقيمة 3.9 مليار دولار، من أجل الاستفادة من سوق التكنولوجيا البريطاني الذي تبلغ قيمته 1 تريليون دولار، فيما قامت المملكة بإنفاق ما يقرب من 5.1 مليار دولار على البحث والتطوير في عام 2022، بزيادة 32.7% عن العام الماضي الذي وصل إلى 3.9 مليار دولار.

اتفاق جديد بين بريطانيا والسعودية

وقع وزراء من بريطانيا والمملكة العربية السعودية علي مذكرة تفاهم، من خلالها يتم العمل علي تحسين وتعزيز الروابط البحثية في مجال العلوم والتكنولوجيا بين كل من البلدين، بما يمهد الطريق للمملكة للاستفادة بشكل أكبر من سوق التكنولوجيا في المملكة المتحدة الذي تبلغ قيمته تريليون دولار، وفق صحيفة “المونيتور”.

ووقع وزير العلوم البريطاني أندرو غريفيث ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات عبدالله السواحة الاتفاقية في اليوم الأول من مؤتمر LEAP التكنولوجي السعودي في الرياض.

التوجه لمعالجة التحديات الأكثر طلبًا

قد جاء في بيان صادر عن وزارة العلوم والابتكار والتكنولوجيا في المملكة المتحدة أن الاتفاقية ستعمل على تنمية التعاون بين البلدين في مشاريع العلوم والتكنولوجيا التي يُنسب إليها الفضل في معالجة بعض التحديات الأكثر طلبا وأهمية التي تواجه البشرية، بداية من الأمن الغذائي إلى الطاقة النظيفة.

التطوير في العلوم والتكنولوجيا يشكل حجر الزاوية في مُذَكِّرَة رؤية المملكة العربية السعودية 2030 لتحويل اقتصاد المملكة بعيدًا عن الاعتماد على النفط بحلول نهاية العقد.

فرص مميزة للشركات البريطانية في أسواق الخليج

في العام الماضي، أصبحت المملكة المتحدة الدولة الثالثة في العالم، بعد الولايات المتحدة والصين، التي لديها قطاع تكنولوجي بقيمة تزيد عن تريليون دولار. وقال الوزير البريطاني غريفيث: إن الشراكة مع الدولة الخليجية تمثل فرصة كبيرة للشركات والعلماء والباحثين في المملكة المتحدة.

أعلن مؤتمر ليب 24 التقني الدُّوَليّ، عن إطلاقات واستثمارات تقنية هي الأكبر من نوعها في المنطقة بـ 11.9 مليار دولار، لدعم قطاعات التقنيات الناشئة والعميقة والابتكار والحوسبة السحابية، وتنمية المهارات الرقمية، وتحفيز الاستثمار في الشركات التقنية الناشئة، بما يسهم في تعزيز مكانة المملكة كمركز للتقنية والابتكار، وكبيئة جاذبة للشركات التقنية الرائدة عالميًّا، وبصفتها أكبر اقتصاد رقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *