عقوبة الإخصاء في السُّعُودية، حيث يعرف الإخصاء الكيميائي Chemical Castration بأنه من خلاله يتم استخدام الأدوية المثبطة للرغبة الجنسية والتي تعمل علي تقليل إنتاج هرمون التستوستيرون في جسم الإنسان، ويستخدم بشكل رئيسي كعقوبة على التحرش الجنسي أو جرائم الاغتصاب، ويتم ذلك عن طريق تناول أدوية محددة واتباع علاج كيميائي محدد، حيث بدوره يقلل هذا الدواء أو يوقف إفراز هرمون التستوستيرون في الجسم، وقد يكون مفعول الإخصاء بشكل مؤقتًا أو دائمًا وفق نوع العلاج الذي يتم إتباعه ووفق المدة الخاصة به، وسوف نوضح لكم ما هي عقوبة الإخصاء في السُّعُودية.
عقوبة الإخصاء في السُّعُودية
الإخصاء الكيميائي في بعض الأحيان يتم كعقوبة قانونية على بعضًا من جرائم الاغتصاب، وقضايا جنح الاعتداءات الجنسية كالتحرش على سبيل المثال، حيث يخضع المجرم لعلاج كيميائي تصل مدته ما بين ثلاث إلى خمس سنوات، وقد يتم الحكم علي مرتكب جريمة الإخصاء الكيميائي بالسجن مدى الحياة، وقد تم الإعلان عن هذه العقوبة من جانب عالم دين سعودي كعقوبة للمتحرش الجنسي.
وقد ظهر هذه العقوبة في القاموس القانوني عام 1944 ميلادي، ويتم استخدامه في بعض الدول مثل دولة كوريا الجنوبية وإندونيسيا والولايات المتحدة الأمريكية، ولا يزال الجدل قائمًا حول هذه العقوبة، كما يستخدم من قبل البعض طواعيةً خلال رحلة التحول الجنسي عند الذكور، حيث يساعد في القضاء على الشهوة الجنسية بشكل كامل.
ما هي أدوية الإخصاء الكيميائي؟
يوجد الكثير من الأدوية والعقاقير التي تعتمد عليها بعض الدول في تنفيذ عقوبة الإخصاء الكيميائي، ومن هذه الأدوية:
- سيبروتيرون أسيتات Cyproterone acetate.
- ميدروكسي بروجستيرون أسيتات Medroxyprogesterone acetate.
- لوبرورولين.
الإخصاء الكيميائي ونتيجته علي الرجل؟
يتم استخدام هذه العملية كعلاج طبي ومشرع قانوني في بعض الحالات الاستثنائية مثل الإصابة بسرطان البروستات، حيث تتلخص النتائج الفيزيولوجية لتنفيذ الإخصاء الكيميائي بما يلي:
- تعطيل إفراز الهرمونات الجنسية بشكل كامل.
- التحكم في الرغبة الجنسية المفرطة والتقليل منها.
- انخفاض القوة البدنية.
- فقدان شعر الجسم.
- تضخم الثدي ونعومة الصوت.
الإخصاء الكيميائي في السُّعُودية
هناك فتوى قد صدرت في المملكة العربية السُّعُودية تشرع حكم الإخصاء الكيميائي في حالة إذا تم تنفيذه كعقوبة على بعضًا من المجرمين الذين قد ارتكبوا لبعض من جرائم التحرش الجنسي أو الاعتداءات الجنسية، علمًا بأن إخصاء الرجال يعتبر جريمة محرمة بشكل قاطع في الإسلام، أما فيما يخص الحيوانات فقد اختلف العلماء حول السماح بها إلا إذا كانت ترجع بالمنفعة على نوعية اللحوم التي يتم استهلاكها.
Great info and straight to the point. I am not sure if
this is truly the best place to ask but do you folks have any ideea where
to employ some professional writers? Thanks in advance 🙂