معلومات هامة عن حياة الماعز، قال الكاتب اليمني محمد يسلم اليافعي إن الجدل الذي أثاره الفلم الهندي “حياة الماعز” في الفترة الأخيرة الذي عُرض على منصة نتفلكس، يقف 15 مليون مغترب في المملكة العربية السعودية ليقولوا بصوتٍ واحد: “الفلم كاذب”، فإن هؤلاء المغتربون، الذين جاؤوا من مختلف أنحاء العالم، يعيشون في المملكة بكرامة وعزة ربما لم يعرفنها في بلدانهم الأصلية، وسوف نوضح لكم معلومات هامة عن حياة الماعز.
معلومات هامة عن حياة الماعز
قد تابع الكاتب “نحن نعيش في المملكة دون أي تمييز أو عنصرية” وهذا هو لسان حال جميع المغتربين في أرض الحرمين؛ فالمملكة قد فتحت لنا جميع المدارس والمستشفيات وكافة مرافقها العامة، ولم تفرق بين الوافد والسعودي، وهذه ليست مجرد شعارات، بل هي الحقيقة التي يعيشها ما يقرب من 15 مليون مغترب في المملكة بشكل يومي.
وتابع الكاتب: في المدارس، يجلس الأطفال من جميع الجنسيات جنبًا إلى جنب، يتعلمون معًا دون أي تفرقة، في المستشفيات، يتلقى كافة الأشخاص نفس الرعاية الصحية العالية الجودة في المحاكم، يقف الجميع أمام القاضي على قدم المساواة، لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات.
اختصار الفيلم الهندي
يمكن لنا أن نختصر الأمر في قول أنَّ “الفيلم الهندي ليس للمعلومات المساقه فيه أي أساسٍ من الصحة”، وهذه هي الحقيقة الواضحة التي تتضح من خلال وجود الملايين من المغتربين حول العالم في هذه البلاد؛ فما قَدِمَ إلى هذه الأرض أحدًا إلاّ أحبها وأحب العيش والحياة فيها. والمملكة ليست بحاجة إلى من يلمع أو يمدح أفعالها، فالأفعال تتحدث عن نفسها. ملايين الوافدين الذين عملوا ويعملون في المملكة يشهدون على ذلك.
وقد ظهرَ حقيقةَ الأمر في ردة فعل المغتربين تجاه هذا الفلم، وكأنَّ 14 مليون مغترب وقفوا ليقولوا للعالم: “نحن نعيش في المملكة بكرامة وعزة، والفلم الهندي لا يعكس الحقيقة”. لسانُ حالهم: “لقد وجدنا في المملكة العربية السعودية وطنًا ثانيًا”. ثُمَّ يقولون: “نحن نعيش هنا بسلام وأمان، ونحظى بفرص عمل وتعليم ورعاية صحية لا مثيل لها”. وبالفعل كل هذه الشهادات تأتي من أشخاص عاشوا في المملكة أعوامًا، وشهدوا على التقدم والتطور الذي حققته البلاد.
وكلُّ مغتربٍ اليوم حاله: “المملكة ليست مجرد مكان للعمل، بل هي بيتنا، نحن نشارك في بناء هذا الوطن، ونساهم في (نموه) وازدهاره”. وهذه الكلمات حقيقةً تظهر الروح الحقيقية للمغتربين الذين يعيشون في المملكة، والذين يعتبرون أنفسهم جزءًا لا يتجزأ من المجتمع السعودي.
في الخلاصة، يقف 14 مليون مغترب ليقولوا للعالم: “المملكة العربية السعودية هي وطننا الثاني، والفلم الهندي لا يعكس الحقيقة”. هذه الشهادات تأتي من قلوب صادقة، تعبر عن الامتنان والتقدير للبلد الذي احتضنهم ومنحهم فرصًا لم يجدوها في بلدانهم الأصلية.