مدرسة ريجيت جرامار البريطانية بالرياض، فقد أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض من خلال موقعها الإلكتروني وعبر حسابها الرسمي في منصة تويتر، عن افتتاح مدرسة “ريجيت جرامار” البريطانية العريقة بالعاصمة الرياض في المملكة العربية السعودية، وذلك كأحد برامج الاستقطاب للمدارس العالمية، التي تهدف إلى افتتاح مدارس عالمية بالعاصمة، ويتم ذلك من خلال شراكة مع كل من وزارة التعليم والاستثمار، بإطار سعي الهيئة للعمل علي خلق بيئة تعليمية عالية الجودة؛ تعمل علي تقديم فرص تعلّم مميزة وطموحة، تواكب كافة الرؤى التطويرية في مدينة الرياض، وتعمل علي توفير بيئة جاذبة للمواهب وجودة الحياة للسكان، حتي تكون واحدة من أكبر الاقتصاديات للمدن في العالم.
مدرسة ريجيت جرامار البريطانية بالرياض
أوضحت هلا حلواني المدير العام المكلف للإدارة العامة لتنمية قطاع التعليم بالهيئة الملكية في مدينة الرياض: بأن هذه المدرسة تعمل علي لعب قطاع التعليم دورًا محوريًا بتحسين جودة الحياة في المدينة، ولذلك من أجل سعى الهيئة للمشاركة في تنمية قطاع التعليم في العاصمة، والمساعدة في تحقيق الاستفادة من خبرات المدارس العالمية، عن طريق تعزيز فرص التعليم والعمل علي رفع جودتها للسكان.
وقد نجح البرنامج في جذب عدد من المدارس العالمية المرموقة الأخرى بالرياض مثل مدرسة ““كينجز كوليدج” (King’s College)، ومدرسة “اس إي كاي” التعليمية الدولية (SEK InternationalSchool)، ومدرسة “ألدنهام” (Aldenham)، و”داوون هاوس” (Downe House)، و”ون وورلد” العالمية (One World International School).
ويمكن التعرف علي تفاصيل أكثر حول مدرسة ريجيت جرامار من خلال الدخول علي الموقع الإلكتروني الآتي: تسجيل دخول.
نبذة عن تاريخ مدرسة “ريجيت جرامار”
ريجيت جرامار قد تأسيسها في عام 1675م بمدينة ريجيت في منطقة “سَري” التي تقع في إنجلترا، وقد افتتحت عدد من الفروع لها في دول الصين وفيتنام وفي المغرب، وسوف تكون مدرسة “ريجيت جرامار الرياض” من أوائل المدارس التي سيتم افتتاحها بالمملكة، وقد بدأت المدرسة في قبول الطلاب والطالبات، وتقدم لهم المنهج البريطاني؛ بداية من المراحل الابتدائية حتى المرحلة الثانوية (GCSE)، و(A-Levels).
وقد أوضح مدير مدرسة “ريجيت جرامار” السيد شون فينتون: بأن المدرسة تُوفر الجميع الطلاب والطالبات جودة تعليم مميزة؛ إذ تعمل علي تهيئهم أكاديميًا من أجل تمكّنهم من الاستفادة الكبيرة من المهارات والفرص بما يتماشى مع تحقيق متطلبات القرن الواحد والعشرين.
